عملاؤك، مستفيدوك، شركاؤك وكل من يستخدم الشبكات الاجتماعية هم بشر، وهؤلاء البشر يأكلون، يتنفسون، ينامون، ويتحدثون! وبالرغم من ذلك، ما زالت كثير من المنظمات تتعامل معهم كروبوتات تريد منها أن تقرأ رسائلنا المختلفة ! هل السبب هو عدم فهم العامل “الاجتماعي” في الشبكات الاجتماعية ؟ أم لأننا نخاف أن نظهر بصورة غير رسمية أمام الناس ؟!

عملاؤك يريدون فهم منظمتك بشكل أكبر، ومعرفتك والتفاعل معك. يحتاجون أن تُلهمهم ليشاركوك رؤيتك وأهدافك ويعملوا معك لتحقيقها. ولن تستطيع الوصول لذلك بشكل فاعل دون صنع علاقة إنسانية اجتماعية بين حساب منظمتك وبينهم.

قبل أسابيع أطلق طيران ناس حملة بعنوان #قول_تشيز

 

في البداية كان التفاعل مع الحملة ضعيفاً حتى قامت شركة المراعي بالرد على تغريدة طيران ناس.

فبادر طيران ناس بالقيام بسحب تذكرتين طيران لمتابعي حساب المراعي في تويتر!

وبتصرف ذكي بدأت الشركات الأخرى في الرد على التغريدة وكلٌ بطريقته، وكان حساب طيران ناس يقدم تذاكر مجانية لمتابعي حسابات الشركات المتفاعلة مع حملتهم.

 

هذه التجربة تعكس مدى أهمية تفاعل حسابات الشركات والمنظمات بشكل بشري، جميع هذه الشركات استفادت من الظهور الإعلامي الكبير جداً والتفاعل بسبب طرافة التغريدات وعدم توقعها. جميع الشركات استطاعت الوصول لشريحة أكبر من متابعي حسابات باقي الشركات .

وبالأمس تكررت القصة، تغريدة يتحدث فيها أحد المغردين عن كثرة فروع نادي وقت اللياقة الرياضي، تحولت لحملة تسويقية كبيرة جداً شاركت فيها حسابات أكبر الشركات والوزارات بل وحتى الجمعيات الخيرية 🙂

قائمة الشركات التي تفاعلت مع التغريدة طالت بشكل كبير جداً، ولكن الجميل هو تفاعل الجمعيات الخيرية مع التغريدة بشكل لطيف، وهنا أعرض أبرز مشاركات الجمعيات الخيرية مع التغريدة.

 

 

تميزت هذه الجمعيات بالاستفادة من هذه الموجة بالتسويق المجاني لها ولأهدافها بشكل رائع.

تذكر دائماً : لتنجح في استثمار الشبكات الاجتماعية فعليك أولاً أن تكون اجتماعياً ، وأن تكون إنساناً !