قامت تويتر بالإعلان عن تجربتها لمضاعفة لعدد الأحرف المسموح بها في التغريدة لتصبح 280 حرفاً. وتفاوتت ردود المستخمين بين مؤيد ومعارض لهذا التغيير، فالبعض يرى أنه حلّ المشكلة الأزلية في تحرير وقصّ التغريدة حتى تكون تحت 140 حرف.
ويرى البعض الآخر أن هذا التغيير سيفقد المنصة الاجتماعية جوهرها المبني على الاختصار وعدم الإسهاب، وأن هذا التغيير سيطمس هوية ورونق تويتر. جمعنا لكم في هذا الانفوجرافيك البسيط أهم الأسئلة التي قد ترد إلى ذهنك.
1. ما هي القصة؟
تقوم تويتر بتجربة مضاعفة عدد الحروف المسموح بها في التغريدة لتصبح 280 حرفًا بدل 140 حرفًا.
2. لماذا زيادة عدد الأحرف؟
جاءت فكرة الزيادة بعد تحليل البيانات وملاحظة أن المستخدمين يجدون صعوبة في التعبير عن أنفسهم في 140 حرفاً. فعلى سبيل المثال، كان هناك 9% من التغريدات الإنجليزية تحوي 140 حرفاً، وعلى النقيض تماماً، وجد فريق التحليل أن هذه النسبة تساوي 0.4% فقط قي اللغة اليابانية.
3. ما اللغات التي ستتأثر؟
في حال اعتماد الزيادة، سيتم تطبيقها على جميع اللغات باستثناء اليابانية والصينية والكورية. والسبب هو أنك تستطيع في هذه اللغات الثلاث إيصال ما يقارب ضعف المعنى في نفس عدد الحروف.
4. لماذا لم تظهر الميزة عندي؟
تقوم تويتر حاليًا بتجربة الميزة على عيّنة صغيرة من المستخدمين، وسيتم إتاحتها للجميع بعد أن يتم اعتمادها بشكل رسميّ. الجدير بالذكر أنه كانت هناك ثغرة تسمح للمستخدم – بعد أن يقوم بتركيب بعض الإضافات والسكربتات – بالتغريد بأكثر من 140 حرفاً، لكن قامت تويتر بسد هذه الثغرة.