التعامل مع الموظف الذي يستلم راتباً سيكون بالتأكيد مختلفاً عن المتطوع الذي لا يحصل على مقابل – على الأقل مادياً – من عمله. بالتأكيد، إدارة هاتين الفئتين من العاملين في المنظمة سيكون لها تحدياتها الفريدة. الرواتب والترقيات قد تكون دافعاً كافياً للموظف ، لكن ماذا عن المتطوع؟ ما الذي  سيحفزه؟ هذه المشكلة ستكون ظاهرة بشكل أكبر في المنظمات التي تعتمد على المتطوعين بشكل كبير.

من هذا المنطلق ، سنعرض ثلاث نصائح وتوجيهات للمدراء لمساعدتهم في تحفيز المتطوعين في مشاريعهم:

1. تواصل مع المتطوع بشكل فردي:

لا تتوقع أن ينكب عليك المتطوعون من كل حدب وصوب بمجرد إرسالك رسالة بريد إلكتروني لقائمة المتطوعين عندك. إذا كانت لديك مهمة معينة ، تواصل مع أشخاص محددين تراهم الأنسب لمثل هذا النوع من المهام. أخبرهم لماذا اخترتهم بالذات. هذا التصرف سيشعرهم بأهميتهم ويحفزهم لمساعدتك. سجّل ما يتطوعون فيه – أو يرغبون في التطوع فيه – في نظام إدارة المتطوعين في منظمتك. سيساعدك ذلك في معرفة وتحديد ميول المتطوعين عندك.

2. كن محدداً فيما تطلبه:

عندما ترسل للمتطوعين: “السلام عليكم. نحتاج متطوعين نهاية هذا الاسبوع” ، لا تتوقع ان ينهال عليك الناس راغبين في مساعدتك. كن محدداً. حدّد ما الذي تحتاجه. قل مثلاً: “هذه الجمعة، نحتاج ثلاث متطوعين لترتيب صالة الدورة القادمة”. بهذه الطريقة ، المهمة ستكون واضحة للمتطوعين وبالتالي سيعرفون ما هو المطلوب والمتوقع منهم. إذا كان لديك نظام لإدارة المتطوعين في منظمتك ، فإنك ستعرف المجال التطوعي الذي حدده المتطوع. ستستطيع بسهولة معرفة اهتمامات المتطوعين عندك ، وستسطيع إرسال الفرص التطوعية لمن لديهم اهتمام.

3. اجعل التسجيل سهلاً:

جذب الناس للتسجيل كمتطوعين في منظمتك قد يكون الخطوة الأصعب في أي منظمة. استخدامك لنظام إدارة متطوعين ، أو أي نظام مشابه ، سيسهل عليك مراجعة تاريخ المتطوعين عندك ، تحديث بيانات تواصل المتطوعين ، وجذب متطوعين جدد. استخدام نموذج التسجيل الورقي قد يفقدك شريحة كبيرة من المتطوعين الذين يبحثون عن فرص تطوعية باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

المصدر