ما الفرق بين البيانات والمعلومات؟ وكيف يمكن للمنظمات الاستفادة منها؟
- بواسطة الكاتب: سارة القرزي
- مدة القراءة: 3 دقائق
- نُشر بتاريخ: 23/07/2023
الرابط المختصر:
mozn.ws/90125
التصنيف:
محاور المقال
ما الفرق بين البيانات والمعلومات؟وكيف يمكن للمنظمات الاستفادة منها؟
تسعى المنظمات دومًا إلى اتخاذ قرارات صحيحة وبناءة ولا يتم ذلك إلا بــ بيانات موثوقة يتم معالجتها لتصبح معلومة ذات قيمة في هذا المقال سنتحدث عن ماهية البيانات والمعلومات و ما المقصود بعلم البيانات.
ما هي البيانات؟
تصنف البيانات على أنها أنواع مختلفة من المعلومات بحيث يتم تنسيقها عادةً بطريقة معينة، فهي مجموعة من الحقائق أو الإحصائيات مثل الأرقام أو الكلمات أو القياسات أو الملاحظات.
ماذا نقصد بعلم البيانات؟
علم البيانات هو مجال يجمع بين المعرفة بالرياضيات ومهارات البرمجة والأساليب العلمية والخوارزميات والعمليات والأنظمة لاستخراج المعرفة والأفكار القابلة للتنفيذ من جميع البيانات ثم تطبيق المعرفة الناتجة من تلك البيانات إلى مجموعة واسعة من الاستخدامات والمجالات وفي الآونة الأخيرة ظهر مفهوم البيانات الضخمة Big Data.
وتتنوع طرق جمع ورصد البيانات ولكنها جميعها تصب في نهاية المطاف إلى طريقتين في تحليل البيانات وهي تحليل البيانات النوعية والكمية.
ماذا نقصد بالمعلومات؟
المعلومات هي بيانات مصنفة أو منظمة لها قيمة ذات مغزى للمستخدم، و البيانات المعالجة هي التي تستخدم في اتخاذ القرارات و الإجراءات.
لذا من الواجب أن تستوفي البيانات المعالجة المعايير التالية حتى تكون ذات فائدة كبيرة في صنع القرار وهي كالآتي:
- الدقة: يجب أن تكون المعلومات دقيقة.
- الاكتمال: يجب أن تكون المعلومات كاملة.
- حسن التوقيت: يجب أن تكون المعلومات متاحة عند الحاجة إليها.
كيف يتم تخزين البيانات؟
تمثل أجهزة الكمبيوتر البيانات (نص ، صور ، صوت ، فيديو)، كقيم ثنائية تستخدم رقمين: 1 و 0 أصغر وحدة من البيانات تسمى “بت” (أو Bit بالإنجليزية)، وهي تمثل قيمة واحدة.
أما البايت Byte فيبلغ طوله ثمانية بتات و تُقاس الذاكرة والتخزين بوحدات مثل الميجابايت MegaBytes والجيجابايت GigaBytes والتيرابايت TeraByte… إلخ.
و يواصل علماء البيانات التوصل إلى قياسات بيانات أحدث وأكبر مع استمرار نمو حجم البيانات.
كيف تعمل دورة معالجة البيانات؟
معالجة البيانات هي إعادة هيكلة البيانات من قبل الأشخاص أو الآلات لزيادة فائدتها وإضافة قيمة لوظيفة أو غرض معين.
تتكون معالجة البيانات القياسية من ثلاث خطوات أساسية:
- الإدخال: يتم إعداد بيانات الإدخال للمعالجة في شكل مناسب يعتمد على الجهاز الذي يقوم بالمعالجة.
- المعالجة: يتم تغيير نموذج بيانات الإدخال إلى شيء أكثر فائدة.
- الإخراج: وهي الخطوة الأخيرة، يتم جمع نتائج المعالجة كبيانات مخرجات ، مع شكلها النهائي اعتمادًا على الغرض الذي يتم استخدامه من أجله.
ومن أهم فوائد تحليل البيانات العائدة على المنظمات:
- المساعدة في عملية اتخاذ القرار المنظمة.
- فهم أفضل للأداء المالي للمنظمة(الصادر والوارد).
- فهم أعمق لمتطلبات العملاء ومعرفة المشاكل لحلها.
- تقليل التكاليف التشغيلية.
- الدقة والوضوح في بيانات المنظمة.
فيما يلي ثلاث طرق يمكن للمنظمات غير الربحية اتخاذها للتعامل مع البيانات واستخدامها بشكل أكثر فعالية.
1. تطوير استراتيجية البيانات
المنظمات غير الربحية بحاجة إلى تطوير إستراتيجية البيانات، مثل كيفية دمج البيانات ، ومكان تخزينها ، وهل من الممكن استخدامها.
وتعمل سياسات حوكمة البيانات على تنظيم معالجة البيانات الحالية و كيفية استخدام مصادر البيانات الجديدة لتحقيق أهدافها.
2.الإستثمار في تحليلات البيانات
يمكن للمنظمات غير الربحية الاستثمار في أدوات وتقنيات تحليل البيانات مع وجود سياسات حوكمة البيانات المعمول بها لمساعدتهم على تحليل وتفسير وفهم الآثار المترتبة على بياناتهم بشكل كامل قد تشمل الاستثمارات أدوات تصور البيانات وحلول تحليل الإحصائيات وقدرات النمذجة التنبؤية.
3.استخدام الحوسبة السحابية والتخزين
يتم تمكين الموظفين من استخدام البيانات ومجرد أن تحدد المنظمة غير الربحية سياسة حوكمة البيانات، يمكنها البدء في دفع البيانات إلى أجزاء المنظمة التي تحتاج إلى استهلاكها، باستخدام أصول الحوسبة السحابية والتخزين لإدارة البيانات بشكل أكثر كفاءة وتمكين الوصول في الوقت الفعلي إلى البيانات من أي مكان.
وفي الختام فإن التحول الرقمي يساعد المنظمات غير الربحية على تحقيق نهج قائم على البيانات يدعم مهمتها في السنوات القادمة. وستعمل إستراتيجية البيانات المحدثة على تمكين المنظمات غير الربحية من الوصول لقرارات سليمة مبنية على معلومات موثوقة تساعدها في تحقيق أهدافها التي وجدت من أجلها.
المصادر:
الوسوم:
هل أعجبك المحتوى؟
اقرأ وطور معرفتك التقنية واكتسب المهارات
شارك المحتوى مع من تحب