البحث

تسجيل الدخول

أو التسجيل كعضو جديد

البحث

كيف تبدأ المنظمات في تأسيس فريق مبرمجين ؟

الرابط المختصر:

mozn.ws/90379

التصنيف:

محاور المقال

كيف تبدأ المنظمات في تأسيس فريق مبرمجين ؟

 

من أهم  المجالات التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نجاح المنظمات و تحسين قدرات الاتصال وحل المشكلات و التحكم في تطوير مواقع الويب والتطبيقات الالكترونية هو مجال البرمجة بشتى لغاتها، ومن أشهر الأمثلة على  اللغات البرمجية هي لغة بايثون Python والتي تعد من أسهل اللغات البرمجية حيث تستخدم في برمجة تطبيقات سطح المكتب وتطبيقات الويب والروبوتات وغيرها. 

لذا فإن بناء فريق تطوير وتشغيل برمجي عالي الفعالية هو ليس مهمة يمكن إنجازها مرة واحدة فقط، بل تتطلب مجموعة من الممارسات والأنشطة المستمرة بشكل دوري وعلى عدة مراحل تطويرية للوصول بالفريق لأعلى مستوى من الإنتاجية والتناغم بين أعضائه.

ما هي الأدوار الأساسية  التي يحتاجها الفريق لتكتمل المهام وتتكامل فيما بينها؟

فريق التطوير والتشغيل البرمجي (DevOps Team) يكاد يكون أحدث أشكال الفرق البرمجية حيث تم دمج مهام ومسؤوليات تطوير البرمجيات (Software Development) مع كل من التشغيل (Operations) وضمان الجودة (Quality Assurance) ليتم إعادة توزيع هذه المهام ضمن فريق واحد وذلك بهدف سرعة الاستجابة وزيادة الإنتاجية، وسنقوم بسرد الأدوار الرئيسية لهذا الفريق.

 

أولاً: مهندس التطوير والتشغيل (DevOps Engineer)

هو أشهر وأهم أدوار هذا الفريق حيث يجب أن يتمتع بخبرة واسعة في تقنية المعلومات وبالأخص في مجالات البرمجة والتشغيل وإدارة النظم والبنى التحتية.

كما يجب أن يتمتع بمهارات التواصل والتعامل مع الآخرين وذلك لتجاوز عثرات التواصل وتحقيق بيئة أكثر تعاوناً.

ثانيًا: مبشر التطوير والتشغيل (DevOps Evangelist)

وهو في الأصل مهندس تطوير وتشغيل خبير يقوم بشكل أساسي بالعمل على ترويج وتحسين ممارسات التطوير والتشغيل (DevOps Practices)

داخل المنظمة من خلال التركيز على تطوير العمليات التقنية ومهارات التواصل والتعامل مع الآخرين وتحديثها باستمرار.

ثالثًا: مدير الإطلاق (Release Manager)

وهو مسؤول بشكل أساسي على ضمان جودة وأمان أي إطلاق للمنتج على البيئة الإنتاجية بالإضافة لكافة الموافقات والتصاريح الإدارية اللازمة

وخصوصًا في المنظمات التي مازالت في المراحل الأولى من التحول الكامل في دورة التطوير والتشغيل (DevOps) والتي لم يتم أتمتة كامل الدورة التطويرية فيها بعد.

رابعًا: مطور البرمجيات (Software Developer)

هو الدور الذي يطلق على الأشخاص الذين يقومون بالتطوير البرمجي للواجهات الأمامية (Frontend Development) أو الخلفية (Backend Development) أو كليهما معًا.

خامسًا: مهندس الجودة (Quality Engineer)

وهو الدور الذي يطلق على الأشخاص الذين يقومون بشكل أساسي باختبار الأنظمة واكتشاف الأخطاء والثغرات البرمجية،

أو الناتجة عن أخطاء في متطلبات الأعمال (Business Requirements) أو طريقة تحقيقها في المنتجات والحلول البرمجية.

حيث كانت ممارسات هؤلاء المهندسين في السابق معظمها تتم بشكل يدوي أما مع التحول واتباع المنظمات أساليب التطوير والتشغيل الحديث وبناء خطوط التكامل والنشر المستمر (CI/CD Pipelines) فكان لا بد من أتمتة عمليات الاختبار هذه على معظم مراحل وبيئات دورة حياة تطوير النظم.

سادسًا: مهندس الأمن السيبراني (Cybersecurity Engineer)

وهو المسؤول بشكل أساسي على ضمان أمن المنظومة التطويرية للمنتجات والحلول البرمجية من الاختراق الأمني،

أو المشاكل الناتجة عن الثغرات الأمنية بشتى أنواعها سواء كانت على مستوى التطبيقات أو حتى على البنية التحتية للأنظمة.

كما أنه لا بد من تفعيل الأتمتة أيضا في طرق الاختبار هذه حيث أمكن وذلك لتعزيز دورة التطوير والتشغيل بشكل عام وزيادة فعاليتها.

سابعًا: هيكل الفريق

بالرغم من أنه ليس من الضرورة اتباع نهج معين في هيكلة فريق التطوير والتشغيل هنالك العديد من النماذج المعروفة في هذا الشأن،

لعل أشهرها هي النماذج التي تعتمد على تصغير حجم فريق العمل الواحد وذلك لتعزيز التواصل والتركيز بين أعضاء الفريق في سياق محدد

وكأنهم في منظمة مبتدئة ولو كانوا يعملون في شركة كبيرة وأخص بالذكر هنا على سبيل المثال:

أ. نموذج Spotify

 يتم تقسيم الفريق فيه بشكل أفقي وعمودي شبيه بالتقسيمات العسكرية والتي تتكون من سرايا وكتائب.

نموذج Spotify

 

ب. نموذج Two-Pizza Team 

يعتمد على تصغير حجم الفريق لمجموعات صغيرة لا تتجاوز 6 أشخاص يعملون في سياق واحد محدد ومستقل.

ختامًا..

 

تحديد الأدوار وتنظيمها و بناء فريق تطوير وتشغيل برمجي عالي الفعالية لا تتوقف عند تعريف الأدوار والمسؤوليات وهيكلية الفريق فحسب،

بل لا بد من الأخذ بعين الاعتبار كثير من التفاصيل مثل العمل على دورة حياة تطوير البرمجيات (SDLC) ومراحلها  مما يسهل على المبرمجين  التنبؤ بالأخطاء مُبكراً والتركيز على جودة التطبيق.  

المصدر:

1

الوسوم:

هل أعجبك المحتوى؟

اقرأ وطور معرفتك التقنية واكتسب المهارات

شارك المحتوى مع من تحب

التعليقات (0)

اترك تعليقاً

عن الكاتب

طارق غزواني

حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية والآداب . مهتم في التقنية ومجالاتها

اقرأ أيضًا

5 برامج مجانية لمكافحة الفيروسات الفيروسات والبرمجيات الضارة تشكل تهديدًا كبيرًا للمنظمات، حيث تؤدي إلى خسائر مالية بسبب توقف العمليات،  وفقدان البيانات الحساسة، وتدمير السمعة. ......
مدخل إلى فهم الفيروسات والبرمجيات الخبيثة يعد إزالة الفيروسات والبرامج الخبيثة من نظام ويندوز Windows  أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أمان البيانات وأداء الأجهزة بشكل فعال.  تُعد ه......
5 مؤشرات تُساعد في قياس نجاح التحول الرقمي في المنظمات تهدف عملية التحول الرقمي على تحويل نماذج الأعمال وتطويرها بشكل إستراتيجي لتصبح نماذج رقمية مستندة إلى البيانات والتقنيات و......
5 نصائح لتعزيز الأمن السيبراني في المنظمات غير الربحية  تواجه المنظمات غير الربحية تهديدات سيبرانية متزايدة تستهدف بياناتها الحساسة. لذلك، من الضروري أن تتخذ هذه المنظمات خطوات ......
 كيف تستفيد المنظمات من تقنيات الذكاء الاصطناعي AI 5 أمثلة وتطبيقات لتحسين تجربة المتبرعين والمستفيدين الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة عظيمة للمنظمات غير الربحية لتحسين تجربة المتبرع......
دور تخصيص التواصل في تحسين دعم العميل لقد أصبح التخصيص مصطلحًا شائعًا في عالم المنظمات لسبب وجيه، فعندما يتم تطبيقه بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى زيادة رضا العملاء وولائهم. ومن بين......

مجاني 100%

مميزات التسجيل في المنصة

كتابة التعليقات

إضافة المقالات إلى المفضلة

بحث متقدم

سبب الرفض
الملاحظات